نبذة:
موسى عليه السلام
أرسل إلى فرعون وقومه، وأيده بمعجزتين، الاولى هي العصا التي تلقف الثعابين، أما التانية فكانت يده التي يدخلها في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء
دعا موسى إلى وحدانية الله فحاربه فرعون وجمع له السحرة ليكيدوا له ولكنه هزمهم بإذن الله تعالى، ثم أمره الله أن يخرج من مصر مع من اتبعه، فطارده فرعون بجيش عظيم، ووقت أذن ظن أتباعه أنهم سوف يدركون فأمره الله تعالى أن يضرب البحر بعصاه لتكون نجاته ونجاة من معه وليكون هلاك فرعون الذي جعله الله عبرة للآخرين.
أرسل إلى فرعون وقومه، وأيده بمعجزتين، الاولى هي العصا التي تلقف الثعابين، أما التانية فكانت يده التي يدخلها في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء
دعا موسى إلى وحدانية الله فحاربه فرعون وجمع له السحرة ليكيدوا له ولكنه هزمهم بإذن الله تعالى، ثم أمره الله أن يخرج من مصر مع من اتبعه، فطارده فرعون بجيش عظيم، ووقت أذن ظن أتباعه أنهم سوف يدركون فأمره الله تعالى أن يضرب البحر بعصاه لتكون نجاته ونجاة من معه وليكون هلاك فرعون الذي جعله الله عبرة للآخرين.
( أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ) الشعراء : 67]
كما قال تعالى : ( فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا ) [طه : 77]
فلما دخلوا البحر بالكلية أمر الله سبحانه وتعالى الماء حتى تنزل عليهم فذلك قوله تعالى : ( وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون )
هارون عليه السلام
أخو موسى عليه السلام ورفيقه في دعوة فرعون إلى الإيمان بالله لأنه كان فصيحا في الكلام، استخلفه موسى على قومه عندما ذهب للقاء الله فوق جبل الطور، ولكن حدثت فتنة السامري الذي حول بني إسرائيل إلى عبادة عجل من الذهب له خوار ، فدعاهم هارون إلى الرجوع لعبادة الله بدلا من العجل ولكنهم استكبروا فلما رجع موسى فرأى ما قد حدث فيهم من الأمر العظيم، فامتلأ عند ذلك غضباً، وألقى ما كان في يده من الألواح الإلهية، وأخذ برأس أخيه يجره إليه، فقال { ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن} أي فتخبرني بهذا الأمر { أفعصيت أمري} { يَا ابْن أُمّ لَا تَأْخُذ بلحْيَتي وَلَا برَأْسي إنّي خَشيت أَنْ تَقُول فَرَّقْت بَيْن بَني إسْرَائيل وَلَمْ تَرْقُب قَوْلي }
أخو موسى عليه السلام ورفيقه في دعوة فرعون إلى الإيمان بالله لأنه كان فصيحا في الكلام، استخلفه موسى على قومه عندما ذهب للقاء الله فوق جبل الطور، ولكن حدثت فتنة السامري الذي حول بني إسرائيل إلى عبادة عجل من الذهب له خوار ، فدعاهم هارون إلى الرجوع لعبادة الله بدلا من العجل ولكنهم استكبروا فلما رجع موسى فرأى ما قد حدث فيهم من الأمر العظيم، فامتلأ عند ذلك غضباً، وألقى ما كان في يده من الألواح الإلهية، وأخذ برأس أخيه يجره إليه، فقال { ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن} أي فتخبرني بهذا الأمر { أفعصيت أمري} { يَا ابْن أُمّ لَا تَأْخُذ بلحْيَتي وَلَا برَأْسي إنّي خَشيت أَنْ تَقُول فَرَّقْت بَيْن بَني إسْرَائيل وَلَمْ تَرْقُب قَوْلي }
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات: